ستمرار معاناة سوق السيارات المصري حتى بعد العيد
[URL=http://www.9ory.com]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/URL
سيارة إسبيرانزا (تيجو)
سيظل السوق المصرية للسيارات يعاني من المتغيرات الصناعية والتجارية حتى بعد العيد ولكن يجب أن نضع فى إعتبارنا ردود الأفعال الخاصة بالشركات ومحبى السيارات وعشاقها من أجل سوق سيارات يحترم عملاءه جيدا .
ومن أهم أحداث الأسبوع وما شغل الرأى العام وتحركات الشركات العاملة فى السوق المصري للسيارات هو الإعلان عن بدء الحوارات فى السوق المحلية من خلال هيئة المواصفات والجودة وجميع أطراف السوق المحلية فى مصر مجتمع صناعى وتجارى فى مصر من أجل تطبيق المرحلة الثانية والثالثة
هذه المرحلة سوف تدفع بعجله السوق لمصلحه العملاء وقد تدفع أيضا الشركات لرفع الأسعار حيث أنه من المتوقع رفع الأسعار للسيارات بعد العيد مباشرة فى السوق بالرغم من حملة التخفيضات التى شمات العديد من السيارات لجذب العملاء ولتسجيل رقم كبير للمبيعات فى مصر فى هذا الشهر هذا من جانب ومن جانب أخر للتخلص من مخزون السيارات لعام 2010 وإستعدادا لإستقبال السيارات من طرازات عام 2011.
والمشاورات تجىء من أجل سلامة وأمان وصحه المواطن المصرى بعد نجاح المرحلة الأولى وهى المواصفات العشر التى طبقت فى 2 أغسطس 2010.
وحوارات الدكتور هانى بركات لابد منها عندما يطرحها على مائدة الحوار مع أصحاب الِشأن من أجل البدء فى أى البنود الباقية 117 فى المرحلة الثانية والثالثة.
فائدة الحوار أن أطراف اللعبة فى السوق هم أدرى الناس بأليات التنفيذ و الإمكانات المتاحة فى السوق فمما لاشك فيه أن المواصفات الباقية سوف يتم تنفيذها تماما خلال جدول زمنى قصير المدى ولكن الحوار عن إختيار البنود التى تطبق أولا.
ومادام هناك حوار وجدية فى التنفيذ ووضع الجدول الزمنى سوف نصل فى النهاية إلى مصلحة المواطن المصرى أولا وسوق سيارات محترم ومجتمع صناعى يدعم السوق ويساهم بفاعلية فى التصدير وغزو الأسواق العالمية سواء كانت سيارات أو مكونات.
وحسبما أكد الدكتور هانى بركات أن الحوارات التى تبدأ خلال أيام وتستمر نحو 6 أشهر بين هيئة المواصفات والجودة والمجتمع الصناعى التجارى فى مصر سوف تطرح على المائدة ال117 مواصفة ويتم إختيار 40 مواصفة من بين 117 مواصفة بما يتوافق مع طبيعة المصانع الوطنية فى مصر ومدى جاهزيتها للتطبيق الفعلى فى السوق المحلى وأيضا مدى جاهزية الموردين وأنه حتى الأن لم يتم تحديد الـ40 مواصفة التى سوف يتم الإتفاق عليها مع جميع أطراف السوق المحلية فى إطار المرحلة الثانية والثالثة والتى من المقرر الإنتهاء من الإختيار والإتفاق عليها فى الربع الأول من عام 2011 ليصدر القرار الوزارى مثلما حدث فى المرحلة الأولى وأن هذا النهج الديمقراطى لابد منه فى مجتمع صناعى وتجارى يعمل من أجل مصر والأيدي العاملة المصرية.
ومن أهم ما أثير فى السوق بعد ذيوع خبر بدء المشاورات مع المجتمع الصناعى للبدء الفعلى فى تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة هل شركة إسبرانزا أبو الفتوح لديها الجاهزية الخاصة لتنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة خاصة بعد ما أصابها فى الفترة الأخيرة .
ومن المعروف أن "إسبرانزا" لديها نظام يتبع سياسة جودة تتبع المواصفات العالمية كما أنها قامت بتسليم جميع الشهادات المطلوبة لكل جزء من السيارات إلى الهيئة العامة للمواصفات والجودة كما أنها سلمت أيضا شهادات (الإى مارك).
كما أن الشركة جاهزة تماما لتطبيق المرحلة الثانية والثالثة لمزيد من الجودة "إسبرانز"ا وشركة "شيرى الصينية" لديها جميع شهادات الجودة الخاصة بالمواصفات، ويكفى أن السيارة "التيجو" تدخل إيطاليا - السوق الأوربية .
فجاهزية "إسبرانزا" ستكون فى مصلحة السوق المحلية وأعتقد أن الخطة القادمة لإسبرانزا مصر هى غزو الأسواق التى ترتبط بمصر بإتفاقيات ووقتها ستحقق معدل مبيعات كبير ولا مفر أمام "إسبرانزا" وباقى الشركات الأخرى فى مصر من عدم الالتزام من أجل الإحتفاظ بمركزها التجارى فى السوق المصرية وأيضا فى حاله تفكيرها فى التصدير الخارجى مثلما حدث للشركة الأم من تصديرها للسيارة تيجو لإيطاليا .
ومن بين ما يدار أيضا فى السوق خطة فورد الثابتة فى ظل هذه الحوارات الدائمة حول المواصفات والجودة ونجد فورد تأتى بسياراتها الجديدة ذات اليورو 4 معامل البيئة الأوروبى (معدل إنبعاثات الكربون) فهذه الشركة تعرف جيدا كيف تخاطب المستهلك المصرى وتحترم عقليته فهى ذات شهرة العالمية وتكنولوجيا متقدمة لا خلاف حولها فهى تطرح فى مصر بخطى ثابتة وتستحق الاحترام والإشادة سواء كانت إداريا أو تسويقيا .
ومن أهم الملاحظات فى السوق المصري للسيارات أنه لا يحتوي على سيارة فورد خليجية واحدة وهذا يرجع أكيد لسياسة الوكيل المصرى مع الشركة الأم.
والمسألة الثانية خاصة بمواصفاتها العالمية التى تطرح فى السوق المصرية لا تجعلها تدخل فى أي مزايدات حول مطابقتها للمواصفات.