لقيت فتاة جزائرية في الرابعة عشرة من عمرها مصرعها أول من أمس بعد سقوطها من الدور السادس عشر بأحد فنادق المنطقة المركزية بالقرب من الحرم المكي الشريف.
وقال الناطق الاعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان إن الصبية سقطت على اثنين من العمالة البنغالية يعملان على سطح عمارة مجاورة للفندق ما أدى الى مصرعها على الفور ، موضحاً ان الصبية قادمة من فرنسا مع طليق والدتها لأداء فريضة العمرة. وأضاف الميمان بأن الفتاة كانت متغيبة عن ذويها منذ التاسعة مساء ووجدت جثة هامدة حوالي منتصف الليل بعد سقوطها من الفندق. وأشار أن الجهات الأمنية تحفظت على عمالة أجنبية تعمل بالفندق للتحقيقات ومعرفة أسباب ودوافع الجريمة.
وذكرت تقارير أن الكشف الأولي من قبل الطب الشرعي أثبت تعرض الصبية للاغتصاب قبل سقوطها ووفاتها.
وقد فرقت الأجهزة الأمنية بالعاصمة المقدسة بقيادة مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد ابراهيم الحمزي تجمع معتمرين جزائريين أمام مقر سكنهم بحي الغزة استمر منذُ فجر أمس ولعدة ساعات مطالبين بالقصاص الفوري من ثلاثة وافدين يتهمونهم بالاعتداء على الصبية. وتم افهامهم من قبل رجال الأمن ان التحقيقات لاتزال جارية لكشف ملابسات القضية وسيأخذ كل معتدٍ جزاءه الرادع وإذا ثبت تورط احد منهم في الحادثة فسيتم محاكمته شرعاً وتمت إحالة أوراق القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام وفق الاختصاص.
من جهته أكد الحاج ابو مدين الخطيب المعتمر الفرنسي من أصل جزائري والد الفتاة المتوفاه بالتبني أنه يثق ثقة تامة في قدرة الأجهزة الأمنية السعودية وتمكنها من كشف ملابسات القضية
وقال انني أقدر مشاعر الأخوة المعتمرين الجزائرين وتعاطفهم معي وأخوتهم الصادقة ولكنني أرفض كل اسلوب التجمعات التي قام بها بعضهم لانني أثق بقدرة الاجهزة الامنية السعودية للوصول للجناة وكشف كافة ملابسات الجريمة.
وقال أنا أريد تفسيراً علمياً ومنطقياً لملابسات الوفاة.
مشيرا إلى أن أبنته المتوفاة تبلغ أربعة عشر عاماً وهي محافظة على اداء الصلوات وقراءة القرآن وملتزمة بكل الآداب والأخلاق الفاضلة بارة به وهي تدرس في المرحله الثانوية في فرنسا ساردا حكاية وفاتها قائلا أنه في مساء الثلاثاء وعقب أداء صلاة العشاء تحديدا قبلت رأسه واخبرته انها تريد ان تذهب لتناول طعام العشاء مع امرأة كبيرة تسكن في نفس الفندق في احد الأدوار العلوية حيث تعودت على زيارتها وتناول الطعام معها دائماً مشيرا الى انه بعد دقائق قابل المرأة الكبيرة في بهو الفندق وسألها عن ابنته واخبرته انها لم تحضر إليها وصعد في الحال الى غرفتها ولم يجدها وبعد البحث عنها لم يعثر عليها وسارع لابلاغ الجهات الامنيه عن ابنته وفوجئ بأحد المعتمرين يخبره انه تم العثور على فتاة متوفية بسطح الفندق المقابل وسارع للانتقال الى الفندق المقابل ووجد ابنته متوفية وليس بها ضربات في رأسها أو تفتت في عظامها وانما هناك اثر ضربة في قدمها مما يوكد عدم رميها لنفسها من الفندق المقابل او قيام احد برميها ويدلل على ذبحها ونقلها الى الفندق المقابل انه لو كانت سقطت من علو الفندق الذي يقدر بعشرة طوابق كما يقال لتقطعت الى اشلاء لأن المسافة تزيد على سبعين متراً ووزن الفتاة ثقيل ولو وقعت على انسان لقتلته.
واوضح والدها ان الفترة الزمنية ةبين فقدانها والعثور عليها في الفندق المقابل هي أقل من نصف ساعه فقط.
وأضاف السيد أبو مدين: ابنتي تجيد لعبة التايكوندوا ومنذُ أن كان عمرها أربعة أعوام وهي تتدرب وأنني أجزم أنها لو دخلت في عراك مع آخرين لن يتمكنوا منها ويتغلب عليها أقل من ثلاثة أشخاص.
لذا إنني أنتظر بفارغ الصبر وكلي ثقة في الاجهزة الامنية في المملكة أنها ستكشف ملابسات القضية وإيضاح الحقائق.
من جهة أخرى طالب الجزائريون المتواجدين بالموقع بالقصاص الفوري على حد زعمهم انها تعرضت للاعتداء من اولئك العمالة وتم افهامهم من قبل رجال الأمن ان التحقيقات لاتزال جارية لكشف ملابسات القضية وسيأخذ كل معتدٍ جزاءه الرادع وإذا ثبت تورط احد منهم في سقوط الفتاة سيتم محاكمته شرعاً وتمت إحالة أوراق القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام وفق الاختصاص.
اليوم علمت من مصادرها الخاصه بأنه تم تكليف لجنة تحقيق رفيعة المستوى من دائرة الاعتداء على النفس ودائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكة المكرمة بالإضافة إلى ضباط أمن تحقيق متخصصين من منسوبي شرطة العاصمة المقدسة للتحقيق مع 4 عمال أحدهم يمني والآخرين من الجنسية البنجلاديشية متهمين في قضية مقتل الفتاة الجزائرية حيث ستباشر اللجنة مهامها صباح يوم غد الخميس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]