إيقاعاتْ صِاخبة لَ تعلنْ جِنونْ العشقُ
وخطِواتْ مسرعة لَ إلتقاط ذلكٌ القلبْ
وَلكنْ
لم يتمٌ إلتقاطه
فَ ها هو يرتطمْ بَ الأرضْ الباردة
إلتقطته مِنْ الأرضُ وهيْ حزينة
امسكته وذهبتْ به لَ الصيدلية
اخذتْ بعض منُ الأدوية والضمادْ
الخاصُ بَ الجروحْ
غلفته بَ قطعة من الضمادْ لَ يشفى مع مرور الأيامْ
ثمْ وَضعتْ القلبْ داخل صِندوقْ مابينْ الأضلاعْ
ذلكْ الصندوقْ لم يطيقْ القلبْ
ولمْ تكن فئة الدمْ مناسبة له
فَ توقفْ عن النبضْ
وهيْ اخذت بَ البكاء والنحيبٌ
وايامْ مِرتْ لَ تدركْ ان القلبٌ مِاتْ
لقطه اخرىآ
الا إنتْ وش جابك؟!
هو: جابنيْ الحنينْ لكِ
هيْ : انا الحَنينْ وِدعته منُ يومٌ فراقكْ
هِو : طيبْ وقلبيُ وَحبيُ؟!
هيْ : راحوا مِعكٌ من يومْ مافارقتنيْ
هو : والذكرىآ؟
هيْ : تمْ استصألها
هو : ماعادْ ليٌ خاطرْ ( w) ~
وَهيْ مازالتْ انثىآ تركضْ هرباً منْ ذلكٌ الوحشْ الذيٌ أحببته , ومازال طيفه يطاردها
ومازالْ ألم الفراقْ مؤلمْ , وَالحنينْ مِوجعُ . . !
لِقطه عَابرهْ
كانتْ تِمشيُ فيٌ ممراتْ مَكانْ مِظلمٌ , تعتريها نظراتْ إستغرابْ
تِلكْ وَ تِلكْ وَ تِلكْ , كيف هم هنا؟!
اكَملتْ مسيرها وهمْ من حِولها متركزينْ . . !
تَغلغلْ الخِوفْ بَ داخلها . . وأسرعتْ لكيْ تجد مَخرجاً
وهمْ خِلفها يطاردونها . . وِلكنْ لم تجدٌ مخرجُ !
تجمعوا حولها . . وأياديهمْ حول عنقها . . !
صرختْ صِرخة مدوية لعلها تجدْ من ينقذها
وَلكنْ
لا مُجيبْ
فَ هاهيْ استيقظتْ مُفزعة وهيٌ تلهثْ !
لمْ يكن الا مجردٌ حِلمْ عابر ,
لطقه اخيره
كِوبْ قهوة وَ مساءٌ هادىء
وصوتْ ذلكٌ النايفْ
وكأن اغنيته ارجعتْ لَ ذاكرتها " ذكرى حنينْ "
اثنينا خنا بعضْ لما رضِينا بَ الفراقْ
لا إنت جابكْ ليٌ حِنينْ , لا جابنيٌ لك إشتياقُ
تلكْ الأغنية وذلكٌ الصوت ارجع لها ذكرياتها
تِذكرتْ كم كانتٌ تِحبه , وكمْ كانت تلكْ الوعودُ " هواء " . . !
تِذكرتْ بَ يوم الفراقْ كم كانتْ تتألمٌ وتبكيْ . . !
لَ تخنقها العبرة وتبكيْ نتيجة لَ تلكٌ الصدمة !
وتَكملْ قهوتها ,
. . . . . . . عَاندتنيْ وَعِنيْ رحَلتٌ "