السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندما نحب شخصاً ما نحب أن نلتقي به ,, وكيف لا فكل لقاء سيكبر حبنا وتقوى روابط علاقتنا ,,
و لكن ربما يصدر من هذا الشخص تقصير أتجاهنا وإذا أكثرنا من الشكوى له لنخفف عن مافي صدورنا من
آهات ترى مع الأيام صده فهو كذلك ضعيف و يبحث عن من يخفف عنه لا من يزيد همه هم و إذا مرضنا فلا
يستطيع إلا أن يصطحبنا الى الطبيب و كذلك لا يستطيع الطبيب أكثر من وصف عدة أدويه ربما تكون
( سبب ) في شفائنا و ربما يكون لا قدر الله مرض ليس بالسهل وهنا يقدم لك الطبيب أشد أسفه فلا حول له ولا
قوة ,,
((( ولـــــــــــــــــــــــــكن )))
هنــــــاك من ينادينا كل يوم ( خمس ) مرات فقــــــــط عدد أصابع اليد الواحده فقط ..
لا يتجاوز هذا اللقاء عدة دقائق ..
ولكنها كالبلسم الشافي على القلب ..
كلما زاد لقائنا به زاد حبنا ,,
بيده الخير ( الشفاء ,, النجاح ,, الذريه الصالحه ,, التوفيق في كل شئ )) الخير كـــل الخير ,,
لقائنا يسعده ,,
( عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله تعالى: يا
ابن آدم! إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم! لو بلغت ذنوبك عنان
السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم! لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً
لأتيتك بقرابها مغفرة). رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح ,, الحديث منقول من موقع إسلام وب .
أبعد هذا نتنازل عن هذا القـــــاء الرائــــــع ,,
أتعلمون أخي / أختي هنــــاك أمـــــــور غريبه في حياتنا ,,
مثال ,,
يتصل بنا أحد الأشخاص (( صديق ,, قريب ,, أخ )) على الهاتف نسارع بالرد عليه و غالبا يكون كلام
( ليس له أهميه ) هذا أن لم يكن ( غيبه و نميمه ) ليكون سبب في زيادة رصيدنا من السيئات و أن تكرر
أتصاله وكنا نائمين أو مشغولين نعاود الأتصال به من باب الأحراج فربما يظن أنني لا أريده أو أنني
أتجاهله ,, وخاصة لو كان صاحب منصب أو صاحب فضل علينا ..
((( عجبـــاً ثم عجبـــــــاً ))
حقيقه شئ غريب !!!!
عندما نتجاهل الأذان و يتكرر في اليوم الواحد 5 مرات ( فقــــــط ) يكون ذلك شئ عادي وليست هناك
مشكله وإن فاتت الصلاة لا يفكر ( البعض منا ) معاودة الأتصال أقصد قضاء الصلاة الفائته ,,
ولا نفكر أن الذي ينادينا و يدعونا الى لقائه هو ملك الملوك و هو الشافي المعافي
وهو صاحب الفضل الحقيقي لا إله إلا هو .
الصلاة يا أخوانــــي / أخواتــــــي بالخشوع تزهر القلوب و تنقي الأفئده من الهموم ,, وخاصــة في جوف
الليل ,,