ربع مليون يفوضون ''غنيم'' للتحدث بإسمهم.. وأسئلتهم في انتظاره
ما يزيد عن الربع مليون شخص حتى الآن فوضوا ''وائل غنيم للتحدث بإسم ثوار مصر، من خلال صفحة أسسها أحد الشباب على موقع الشبكة الاجتماعية ''فيس بوك''؛ وحثَّ المسئول عن الصفحة فى المقدمة الشباب على تفويض غنيم، قائلا: ''هذه الصفحة لتفويض السيد / وائل سعيد عباس غنيم، للتحدث بإسم ثوار مصر أصحاب الفضل فى أحداث يوم 25 يناير وما تلاها من أحداث.. بإنضمامك للصفحة تضيف صوتك لإجمالى عدد التفويضات لهذا الشاب المصرى الذى يفخر به كل مصرى''.
الصفحة والتى تشهد رسائل قصيرة كثيرة مكتوبة على حائطها موجهه لشخص ''وائل غنيم'' كان من ضمنها رسالة كتبتها ''سوزان حسنين'' احد الاعضاء، والتى توجهت لوائل برسالة تخبره فى بدايتها انها من مؤيديه ولكنها تريده ان يجيبها على بعض الاسئلة فقط، وقد شاركها فى تلك الاسئلة بضعة أشخاص يريدون معرفة تلك الإجابات فقالت ما نصه:
''أخى العزيز وائل.. اتمنى وادعوا الله ان تصلك هذه الرسالة، فى البداية احب أن أقول لك حمدًا لله على السلامة
انا من الناس اللى فوضوك للتحدث باسمهم وعندي استفسار هام وبعض الأسئلة التى الاجابة عليها سوف تريح قلبى وضميرى كثيرا.
1- هل انت فعلا تستطيع ان تتحمل مسؤلية شباب مصر الذين يثقون فيك ثقة عمياء ويعقدون عليك امال كثيرة؟ هل انت مدرك حجم هذة الثقة هل تستطيع ان تقودنا لتحقيق هذه الأمال دون ان يحدث الفوضى والإنقلاب التى تتحدث عنهم الحكومة والقوات المسلحة نتيجة بقائنا فى الميدان؟
هل انت فعلا مدرك لكل هذا؟هل تعلم ماذا سوف نفعل فى الأيام المقبلة اذا ظلت الأمور كما هى؟هل لديك خطة محددة؟ هل سوف تبقى معنا ام سوف تسافر لمواصلة عملك فى الإمارات لأنه عملك ومستقبلك ولا يستطيع احد ان يلومك عليه؟ هل سوف تتحمل كل هذا الضغط ؟ هل سوف تتحمل نتيجة أى شىء يحدث نتيجة أى أجراء تأخذة نيابة عنا؟
2- السؤال الأهم وهو ما طرحته الإدارة الأمريكية, هل 60 يوما مدة كافية لعمل انتخابات حرة نزيهة خصيصا فى ظل حالة الانفلات الأمنى التى نعيشها حتى الأن؟ هل نستطيع ان نجد الحلم الذى من أجله ضحى اخوننا الشهداء بدمهم وهو إيجاد رئيس نزيه وشريف وقادر على قيادة بلد كبيرة وهامة مثل مصر قادر على تحقيق مستقبل افضل لمصر ويستكمل مسيرة الحرية والديمقراطية؟
استحلفك بالله العظيم ان تريحنى وتطمأن كثيرا مثلى بالأجابة على هذه التساؤلات.. وائل انت رمز الحرية والتغير بالنسبة لنا أرجوا ألا تخذلنا. نحن نصدقق ونثق بك ونحبك فأرجوك احسب كل خطوة تقوم بها, من أجلنا ومن أجل وطن أفضل''.