- emeeme كتب:
لا أعرف أيا من الأصناف ألوم ؟
هل من يطلق العنان لخياله فيعيش فى عالم المحبين والرومانسين ،
وهذا الذى يشعل النار فى نفسه تعبيراّ عن إحساسه بالظلم ، فى الوقت الذى يشتعل فيه قلوب المحبين بالغيرة ويعبروا عنها.." بإرسال رسائل الحب والدباديب الحمراء " [color=blue]وهذا الذى يطلق النار بصورة عشوائية، ؟ فى الوقت الذى يطلق فيه المحبين على بعضهم البعض "رصاصات العشق التى ترشق فى القلوب فلا مفرق بينهم حتى الموت" .[color=blue]هل الغياب عن الواقع والعيش فى دنيا الخيال هو الحل للهروب ؟ هل الوم من يقوم من نومه متفائلاّ ام نلوم آذاننا حتى لا تسمع مرة أخرى ما يحدث حولنا من واقع يتمادى فى السوء ، لا أعرف سوى أن أظل افكر فاحلل ما يدور حولى وأحاول أن أدلى بأرائى حتى ولو لذاتى وفى ذات الوقت لا أنسى أن اشتاق وأحب مثل المحبين وأعيش وادخر الحب لكل من حولى وأزرعة فى هؤلاء الصغار جيل المستقبل " فى الماضى كان الإهتمام بالعائلة نطاقه أوسع فماذا بعد فى الجيل القادم هل ستتقلص دائرة إهتمامة بمن حوله أكثر فاكثر
فهذا ناقوس خطر فيجب ان نحذر حتى لا نضل عن طريق الحب
افكارك كلها كانت تدور برأسي حتي دارت الدنيا بي دون ان عرف اجابة كاملة سوي ان نلوم شيء واحد لا ثاني له
قبل ان اناقش اجابة سؤالك احب أولا ان اوضح اني احب ان اقسم موضوعك الي 3 أجزاء للمناقشة والحوار بيننا جميعا والامر مطروح لجميع الاعضاء
الجزء الاول وعنوانه هو الحب وعلاقتة بالاحداث
الجزء الثاني وعنوانه هو الاحداث التي نمر بها
الجزء الثالث وعنوانه هو الاسرة والمجتمع الماضي والحاضر والمستقبل
.............. ياتري ايه تعليقك علي هذا التقسيم وهل توافقي علي ان تقودي الحوارات من خلال هذه العناوين ؟.........................
دعينا الآن ان نتحاور بما كان لديكي من تساؤلات
تساؤلاتك هذه تكشف النقاب عن الحزن الذي يسكن قلوب اغلب الشعوب العربية وتفضح دموعها التي تروي ظمأ الاحساس بالظلم في كل قلب.
لا تلومي الحب فالحب اسمي من ان نزج به في هذه الاحداث ، فمن يحب اسرته أو وطنه أو ربه لا يستطيع ان يفكر حتي في ايذاء من حوله وهم الاسرة والوطن و بالتأكيد يخشي ربه فلا يخالف تعليم دينه.
والايمان بالله كاف لتخطي كل هذه الامور الجارية من احاسيس غير الحب مثل الاحساس بالظلم ، بالقهر ، بالجوع ، بالفساد ، الاحباط وغيرها.
اما من يشعل النار في نفسه أو يطلق الرصاص علي الابرياء أو أو أو أو ... فهذا فقد ايمانه بالله ( ولاتقنطوا من رحمة الله ) وهؤلاء قد تملك الشيطان منهم وسكن عقولهم وسيطر علي جوارحهم واصبح حبه للشيطان فقط .
واذا قلنا ماذا عن هؤلاء الذين جابوا الشوارع يعبرون عن رأيهم ويعرضون انفسهم للخطر من اصابات واعتقالات وموت فبعضهم اصحاب مطالب سياسية بعيدة عن الحب ولكنها من نوعية حب الذات
أما أغلب من نراهم بأخبار التليفزيون والصحف فهم أيضاً يملؤهم الحب
حب الوطن ، حب الاسرة ، حب الحرية ويدافعون عنها باجسادهم وراهنوا بمستقبلهم علي هذا وخرجوا للشوارع ونحن هنا لا نملك الشجاعة الكافية وربما نملك الايمان والقناعة ولكن هم من يملكون حباً أكبر في رايي حبهم لرؤية مستقبل افضل لهم ولأسرهم ولوطنهم أعطاهم الشجاعة الكافية للخروج من جحر الخوف والجبن الذي نسكن فيه
لا اوافق علي العنف ولكني اتمني حرية التعبير عن الراي
ولكن أين الحكومة أين رد الفعل السياسي ؟ الا يجب ان يقدم النظيف استقالة حكومته علي الأقل ؟
لكن هذا هو حالنا في مصر اخبط راسك في الحيط ومافيش فايدة
الامل موجود لكن في قدر الله وقدرته
وللحديث بقية ان كان في العمر بقية .........................