أسباب تجعل الرجال يتمسكون بشعار: نار العزوبية ولا جنة الزواج
بعيدا عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية التى أدت لتأخر سن الزواج وارتفاع نسبة العزوبية فإن هناك أسبابا أخرى تجعل الشباب يحجمون عن اتخاذ خطوة الزواج التى يعتبرها الكثيرون قيدا على الحرية الشخصية وعائقا أمام تمتعهم بكثير من مباهج الحياة. ونستطيع أن نجمل هذه الأسباب فى عشر نقاط تجعل الرجل يفكر ألف مرة قبل وضع القيود فى يديه بإرادته.
السبب الأول: زيادة نسبة المسموحات
فى العزوبية يكون لك مجالا أوسع للاختيار لأن قائمة المسموحات المتاحة لديك أكثر من غيرك. فمن حق العازب أن يفاضل بين هذه وتلك ومن حقه أن يدرس الشخصيات التى يتعامل معها بدون ضغوط. كما أن من حقه أن يفعل ما يشاء وقتما يشاء كيفما يشاء وهو ما يجعله يتمتع بهذه الحرية التى لا تتاح لغيره من المتزوجين بل تجعله مثار غيرة منهم فى كثير من الأحيان.
السبب الثانى: تنام كما يحلو لك
يستطيع العازب أن يتمتع بالنوم الهادئ فلا يعانى من شخير الراقد بجواره ولا يعانى من مزاحمة أحد له فى فراشه. كما أن من حق العازب أن يضىء النور بجوار السرير وتمتع بالقراءة فى فراشه أو يستمع فى هدوء للموسيقى التى تحلو له. ويمكنه التحدث بصوت مرتفع فى الهاتف وهو فى فراشه أو مشاهدة البرامج التى تحلو له.
السبب الثالث: دولابك لك وحدك
ربما يعتبره البعض نوعا من الأنانية ولكن العازب يتمتع بلا شك بدولاب له وحده. يستطيع أن يرص أغراضه كما يحلو له على كل الأرفف ولا أحد يمكنه أن يغير له النظام الذى ارتضاه لنفسه. ويستطيع أن يضع كلا من ملابس الصيف والشتاء فى دولاب واحد فلا يحتاج للنقل فى كل موسم. ومن حق العازب أيضا أن يقلب دولابه رأسا على عقب دون أن يتعرض للوم أو حتى نظرات العتاب الصامتة. ومن حقه الاحتفاظ بأشيائه الثمينة دون أن تعبث بها يد أخرى.
السبب الرابع: حرية العودة للمنزل
أن يسهر فى الخارج مع أصدقائه او حتى وحده متمتعا بالسير على الكورنيش وتنفس الهواء النقى. العازب لا يسأله أحد الجملة التى يكرهها كل الرجال "إنت فين" أو "حتيجى امتى" ويجد فى هذا الأمر متعة لا يضاهيها متعة أخرى فهو حر يذهب وقتما يشاء ويعود وقتما يشاء ولا يخشى العودة للبيت ليجد الـ"بوز" ممتدا أمامه فى كل أرجاء المنزل.
السبب الخامس: لا أحد يكرهه على التجمل
من حق العازب أن يقضى يومه مرتديا البيجامة أو البوكسر يتنقل فى أرجاء المنزل بحريته تاركا شعره منكوشا وذقنه طويلة، كما يمكنه ارتداء ما يحلو له على ذوقه الخاص فلا أحد يملى عليه اختياراته. يستطيع أن يستحم فى الصباح أو فى المساء ويتمتع بالجلوس فى البانيو واضعا السماعات فى أذنيه أو يحدق صوته بالغناء فى أرجاء المنزل دون أن يتعرض للسخرية. كما يستطيع أن يأكل فى أى مكان ويترك الطبق متسخا على المنضدة إلى أن يحلو له غسله فى الحوض.
السبب السادس: التمتع بالتسلية التى تروق له
يستطيع العازب أن يشاهد ويتابع البرامج التى تحلو له وينتقل بحرية من قناة لأخرى. يمكنه الجلوس لساعات طويلة امام التلفاز لمتابعة مباريات كرة القدم ولا يحتاج لتغيير المحطة التى تروقه من أجل مشاهدة مسلسل تافه. يمكن للعازب أيضا أن يستمع للموسيقى التى يهواها والصوت الذى يحبه دون أن يتعرض لنظرات التساؤل ممن حوله عن أسباب سعادته لسماع اغنية عاطفية وتأثره بكلماتها مثلا.
السبب السابع: إنفاق النقود
يتمتع العازب بحرية انفاق النقود التى يمتلكها كيفما يشاء. يمكنه شراء شىء يبدو تافها وعدم شراء احتياجات قد تبدو ضرورية. يمكنه أيضا أن يتمتع بتناول عشائه فى مكان شاعرى وينفق فى ذلك مبلغا كبيرا من المال دون أن يلومه أحد. يستطيع العازب أن يقتصد إذا أحب وأن يصرف ببذخ إن شاء.
السبب الثامن: يأكل ما يحلو له
لا يحتاج العازب للخضوع لذوق غيره فى اختيار الطعام الذى يتناوله كل يوم. من حقه ان يتمتع بتناول وجبة غداء فاخرة او طبق فول بالزيت والليمون. يمكنه أن يتناول اللحم أو البيتزا دون الخضوع لمطالب من يشاركونه الأمر إذا كان متزوجا.
السبب التاسع: حرية اختيار الأصدقاء
يستطيع العازب اختيار اصدقائه على هواه فيمكنه مصادقة العقلاء والمجانين.. المتزوجين والعزاب.. ويمكنه أيضا التمتع بقضاء وقت لطيف مع أصدقائه دون الحاجة لأن يبدى أحد رأيا فى هؤلاء الأصدقاء فيكفى أنه يرتاح معهم. العازب يعيش مع أصدقائه أوقاتا سعيدة دون النظر إلى ساعته أو الخوف من عاقبة الأمور.
السبب العاشر: التمتع بأسرته
لن يتعرض العازب للوم إذا ما أحب أمه أكثر من أى شىء فى الدنيا أو إذا خصص جزءا من وقته لأسرته وأخواته. يمكنه أن يشترى لأمه هدية ثمينة دون الحاجة لأن يغرم أخرى مماثلة لزوجته حتى لا تشعر بالغيرة. ولن يتعرض لمشاكل المقارنة بين حبه لأهله وحبه لبيته.