مشهدُ مؤلمُ
كآنُ سببهُ منُ يدعيُ آلصدآقهُ
آجتمعُ الأصدقآءُ فيُ يومُ منُ الأيآمُ
حيثُ كآنُ الحديثُ لهُ لذهُ وشجونُ
مرحُ فرحُ وجهآتُ نظرُ موآقفُ حصلتُ
كلُ ذلكُ كآنُ منُ حديثنآُ
فجآهُ
بدأ المزحُ يتحولُ لـ سآحةُ معركهُ مدميهُ
بدأتُ الوجوهُ تتغيرُ
بدأ كلُ شخصٌ بدآفعُ الضحكُ
يرميُ بسهآمهُ علىُ قلبُ الأخرُ
وكآنهُ لآيآبهُ بجرآحهُ لـصديقهُ
آنحصرُ الموضوعُ ورميُ السهآمُ علىُ .. رآكآنُ
بدآ يمزح آلكلُ ولكنُ مزحُ منُ نوعُ آخرُ
وكآنهمُ بدآفعُ الضحكُ يجرحونُ
وهمُ لآيعلمونُ آوُ يعلمونُ منُ يدريُ
تغيرُ وجهُ رآكآنُ
بدآ يتحولُ لونهُ شآحبُ وكآنُ الآرضُ ضآقتُ عليهُ
يذكرونُه بـ موآقفُ حصلتُ لهُ
منهآ المؤلمُ ومنهآ المضحكُ ومنهآ ومنهآ
.
.
رغمُ كلُ ذلكُ
مآزلتُ آلبسُ ثوبٌ الصمتُ بينهمُ
وحولُ رآسيُ علآمةُ لآتنتهيُ منُ ؟ و!
::
رآكآنُ كآنُ يتصدُ لهمُ بآبتسآمهُ
عجباُ
زآدوُ بكلآمهمُ وخرجُ الكلآمُ منُ مبدآ الضحكُ
ومآزآلُ يبتسمُ
رغمُ قسوتهمُ يبستمُ
رغمُ جرحهمُ لهُ يبتسمُ
رغمُ خطآهمُ بحقهُ يبتسمُ
تباً لهمُ يلقونُ عليهُ كلمآتُ كـ آلسمُ
ويتصدآ لهمُ بآبتسآمهُ
تباً لنقآء قلبكُ يآرآكآنُ ..!
آيقنتُ
بآنُ المزحُ قدُ يفرقُ آصدقآءُ
وآنُهُ يغيرُ القلوبُ وقدُ يجعلُ الأصدقاء أعداءُ
وقدُ يصلُ الأمرُ لدمآءُ
كلّ ذلكُ بمزحُ الأصدقآءُ
وتآكدتُ
بآنُ قسوةُ الأصدقآءُ قدُ تصحيُ القلوبُ
وتبينُ لنآ منُ همُ الأصدقآءُ فعلاً
فـ شكراً لـ قسوتكمُ يآ آصدقآء
آيقنتُ
" آنُ لمُ تكنُ ذئباً آكلتكُ الذئآبُ "
لآنُ هذيُ هيُ الحيآهُ
تريدنآ آنُ نكونُ ذئآب نغرس آنيآبنآ بقلبُ كلُ منُ
يريدنآ بـ شرُ
ذئآبُ حتيُ نستطيعُ آلعيشُ بآلوآقعُ الشبيهُ بآلغآبهُ
ذئآبُ حتيُ لآ نسمحُ لكلُ حآقدُ بـ جرحُ قلوبنآ ونزفهآ
ذئآبُ حتيُ لآ ندعُ آلغيرُ يسلبوننآ حقوقنآ سعآدتنآ آبتسآمتنآ
فعلاً " آنُ لمُ تكنُ ذئبُاآكلتكُ آلذئآبُ "
لآن..
آلبشرُ
مخلوقُ غريبُ كآنهمُ تجردوُ منُ الوفآءُ
الأخلآصُ لـ صديقُ
قدُ نجدُ آنسآنُ لآ يبخلُ علىُ صآحبهُ بشئُ
ويستعدُ لـ تضحيهُ منُ آجلُ ويعطيهُ مآيريدُ
مآ آنُ يديرُ ظهرُه ذآكُ النقيُ
حتيُ ينصدمُ بـ سكينُ تغرسُ بـ ظهرهُ
عجباً لـ هذآ الوآقعُ
نحنُ نعيشُ بـ وآقعُ متنآقضُ
فـ آحيآنُ نتمنيُ آلحآسهُ آلسآدسهُ
لـ معرفةُ مآيكنهُ الأخرينُ لنآ ُ
وآحيآنُ
نكرهُ المتطفلينُ .. آليسُ تنآقضُ ..!
آملكُ الكثيرُ ولكنيُ سـُ آقفُ هنآ وآقولُ كفيُ
فمآ فآئدةُ كلمآتيُ آنُ كنآ قدُ خسرنآ صديقُ
بـ سببُ قسوتنآ ..!
لـ كلُ منُ مرُ هنآ
