طريق الحب

لا أعرف أيا من الأصناف ألوم ؟

هل من يطلق العنان لخياله فيعيش فى عالم المحبين والرومانسين ويستمعون للاغانى ويهيمون عشقا، وولعاّ، شغفاّ، بلقاء الحبيب.

وهكذا تمر أيامهم سعداء بالحب غير عابئين بكل ما يحدث حولهم تندلع الحروب

فتلك قنبله تنفجر وتتطاير الأشلاء معها إلى السماء، فى الوقت الذى تطير قلوب العاشقين حبا لا يعرفون سوى معانى الرقة ولا يرغبون فى تذوق المرار.

وهذا الذى يشعل النار فى نفسه أمام مجلس الشعب تعبيراّ عن إحساسه بالظلم ولا يد ولا حيلة خيلت له سوى هذا البنزين والكبريت، فيشعل فى نفسه النار، فى الوقت الذى يشتعل فيه قلوب المحبين بالغيرة ويعبروا عنها.." بإرسال رسائل الحب والدباديب الحمراء "

وهذا الذى يطلق النار بصورة عشوائية، ولا نعرف ما الذى دفعه لتلك الفعله؟

سوى ما قالوا عنه فى صفحات الجرائد والتوك شو إنه مختل ؟ مريض نفسى ؟ فى الوقت الذى يطلق فيه المحبين على بعضهم البعض "رصاصات العشق التى ترشق فى القلوب فلا مفرق بينهم حتى الموت" .

هل ؟

الغياب عن الواقاع والعيش فى دنيا الخيال هو الحل للهروب من أمراض الضغط والصداع النصفى المزمن حين ننغمس فى تلك الكتل الإخبارية المآساوية على الصعيد المحلى فقط فما بـالنا بما يحدث الان فى تونس، وولبنان، وفلسطين وقبلهم العراق ، أفغانستان، ما يحدث للمسلمين فى الخارج، وغيرها من الاخبار المثيرة والمتأججة والذى دائما على صفيح ساخن .

أم هل الحب فى مثل هذا الزمن هو لقمة عيش وشربة ماء تقى من أنميا الكراهية فإن كان كل هؤلاء المحبين فى بلدنا يعيشون فى وسط هذا الكم المحزن من المشاكل المتتاليه فكيف ينتج فى بلدنا هذه تلك الكوارث ، لا اعرف أياَ من الاصناف الوم

هل الوم من يقوم من نومه متفائلاّ يرغب فى شمس مشرقة تنير بأشعتها كل أماكن الظالم الفاسدة ويسعد بتفائلة مهما كانت مدته " قصرت ام طالت " ولكن.. الأمل يحيى القلوب ويحيى قلوب المحطين بالمتفائلين.

ام نلوم آذاننا حتى لا تسمع مرة أخرى ما يحدث حولنا من واقع يتمادى فى السوء
برغم الكثير من التغيرات الجذرية فى الحياة السياسية من مشاركة حقيقة بالرأى وسماع الرأى الآخر ولو إنه فى بعض الأحيان

اشعرأن هذا الرأى والرأى الآخر متحدين فى بعض الاحيان حتى يخدعوا المشاهد ويضللوه

لا أعرف سوى أن أظل افكر فاحلل ما يدور حولى وقت من الزمن وأحاول أن أدلى بأرائى حتى ولو لذاتى وفى ذات الوقت لا أنسى أن اشتاق وأحب مثل باقى المحبين وأعيش وادخر الحب لكل من حولى وأزرعة فى هؤلاء الصغار جيل المستقبل

العيون تبكى كثيرا وتأن فى صمت أحيانا، وتصرخ وتصيح أحيانا أخرى ولكن أبدا لا أقول لا حيلة عندى سوى هذا الأنين.

فلا يجب أبداّ ان نتوه دائما، ولا نشعر بكل ما يحدث حولنا من تغيرات سواء على المستوى المحلى او العالمى، لأن هناك

خيط يربط بين الأحداث
فلا تجعله يضيع منك
لا تجعل يد الطاغى تستفحل بداخل قلوبنا
فتسرقها وتبدلها
بألة تلهث وتجرى
وراء تحقيق مصالحها الشخصية
فهذا ما أشعر أنه بدء ينتشر فى مجتمعنا الكل أصبح ينظر لحاله وحال أبنائه " هو ونفسه وأسرته .

" فى الماضى كان الإهتمام بالعائلة نطاقه أوسع ليشمل مع الأبناء والزوجة او الزوج الأباء والامهات والاخوات والاقارب والاهل من الدرجات البعيدة والجيران والاصحاب فدائرة الاهتمام أشعر انها تقلصت فخرجت منها الأخوات والوالدين والجار فماذا بعد فى الجيل القادم هل ستتقلص دائرة إهتمامة بمن حوله أكثر فاكثر

فهذا ناقوس خطر فيجب ان نحذر حتى لا نضل عن طريق الحب

emeeme كتب:

لا أعرف أيا من الأصناف ألوم ؟
هل من يطلق العنان لخياله فيعيش فى عالم المحبين والرومانسين ،
وهذا الذى يشعل النار فى نفسه تعبيراّ عن إحساسه بالظلم ، فى الوقت الذى يشتعل فيه قلوب المحبين بالغيرة ويعبروا عنها.." بإرسال رسائل الحب والدباديب الحمراء " [color=blue]وهذا الذى يطلق النار بصورة عشوائية، ؟ فى الوقت الذى يطلق فيه المحبين على بعضهم البعض "رصاصات العشق التى ترشق فى القلوب فلا مفرق بينهم حتى الموت" .[color=blue]هل الغياب عن الواقع والعيش فى دنيا الخيال هو الحل للهروب ؟ هل الوم من يقوم من نومه متفائلاّ ام نلوم آذاننا حتى لا تسمع مرة أخرى ما يحدث حولنا من واقع يتمادى فى السوء ، لا أعرف سوى أن أظل افكر فاحلل ما يدور حولى وأحاول أن أدلى بأرائى حتى ولو لذاتى وفى ذات الوقت لا أنسى أن اشتاق وأحب مثل المحبين وأعيش وادخر الحب لكل من حولى وأزرعة فى هؤلاء الصغار جيل المستقبل " فى الماضى كان الإهتمام بالعائلة نطاقه أوسع فماذا بعد فى الجيل القادم هل ستتقلص دائرة إهتمامة بمن حوله أكثر فاكثر
فهذا ناقوس خطر فيجب ان نحذر حتى لا نضل عن طريق الحب

افكارك كلها كانت تدور برأسي حتي دارت الدنيا بي دون ان عرف اجابة كاملة سوي ان نلوم شيء واحد لا ثاني له
قبل ان اناقش اجابة سؤالك احب أولا ان اوضح اني احب ان اقسم موضوعك الي 3 أجزاء للمناقشة والحوار بيننا جميعا والامر مطروح لجميع الاعضاء
الجزء الاول وعنوانه هو الحب وعلاقتة بالاحداث
الجزء الثاني وعنوانه هو الاحداث التي نمر بها
الجزء الثالث وعنوانه هو الاسرة والمجتمع الماضي والحاضر والمستقبل
.............. ياتري ايه تعليقك علي هذا التقسيم وهل توافقي علي ان تقودي الحوارات من خلال هذه العناوين ؟.........................
دعينا الآن ان نتحاور بما كان لديكي من تساؤلات
تساؤلاتك هذه تكشف النقاب عن الحزن الذي يسكن قلوب اغلب الشعوب العربية وتفضح دموعها التي تروي ظمأ الاحساس بالظلم في كل قلب.
لا تلومي الحب فالحب اسمي من ان نزج به في هذه الاحداث ، فمن يحب اسرته أو وطنه أو ربه لا يستطيع ان يفكر حتي في ايذاء من حوله وهم الاسرة والوطن و بالتأكيد يخشي ربه فلا يخالف تعليم دينه.
والايمان بالله كاف لتخطي كل هذه الامور الجارية من احاسيس غير الحب مثل الاحساس بالظلم ، بالقهر ، بالجوع ، بالفساد ، الاحباط وغيرها.
اما من يشعل النار في نفسه أو يطلق الرصاص علي الابرياء أو أو أو أو ... فهذا فقد ايمانه بالله ( ولاتقنطوا من رحمة الله ) وهؤلاء قد تملك الشيطان منهم وسكن عقولهم وسيطر علي جوارحهم واصبح حبه للشيطان فقط .
واذا قلنا ماذا عن هؤلاء الذين جابوا الشوارع يعبرون عن رأيهم ويعرضون انفسهم للخطر من اصابات واعتقالات وموت فبعضهم اصحاب مطالب سياسية بعيدة عن الحب ولكنها من نوعية حب الذات
أما أغلب من نراهم بأخبار التليفزيون والصحف فهم أيضاً يملؤهم الحب
حب الوطن ، حب الاسرة ، حب الحرية ويدافعون عنها باجسادهم وراهنوا بمستقبلهم علي هذا وخرجوا للشوارع ونحن هنا لا نملك الشجاعة الكافية وربما نملك الايمان والقناعة ولكن هم من يملكون حباً أكبر في رايي حبهم لرؤية مستقبل افضل لهم ولأسرهم ولوطنهم أعطاهم الشجاعة الكافية للخروج من جحر الخوف والجبن الذي نسكن فيه
لا اوافق علي العنف ولكني اتمني حرية التعبير عن الراي
ولكن أين الحكومة أين رد الفعل السياسي ؟ الا يجب ان يقدم النظيف استقالة حكومته علي الأقل ؟
لكن هذا هو حالنا في مصر اخبط راسك في الحيط ومافيش فايدة
الامل موجود لكن في قدر الله وقدرته
وللحديث بقية ان كان في العمر بقية .........................

ازاى يا ادمين ان اللى يجولوا فى الشوارع عندهم حب الذات هوة اللى دخل السجن من الشباب بيحب نفسة اسمحلى لاء هوه قرف من الوضع اللى احنا فية وخرج واتكلم واتحبس دة لصالحنا كلنا والا انت عايز تقول كل اللى دخلوا السجن اصحاب سياسة وبس معلش فى شباب كتير ملهومش اى اغراض سياسية ودخل السجن ولا اية؟
ويا سلام بتوع التليفزيون همه اللى عندهم الحب الاكبر! ودى جبتها منين بقى بص احنا مش هنقول الكل بس الغالبية ظهروا فى التليفزيون اولا علشان دة شغلهم ثانيا هيعملو سبق صحفى وثالثا ودا الاهم انهم مش حاسين بالفقرا ولا اللى تحت خط الفقر والا اللى عايشين بالعافية ويبقى حب ايه اللى عندهم دة !ولو كان عندهم حب متكلموش من زمان لية؟ ولا تقولى كانو مستنين يوم الغضب يا شيخ حرام عليك
انا معاك العنف لاء وكتم حرية التعبير برضوا لاء
اقولك مصر ليها سبع تلات تلاف سنة بتتسرق واهلها برضوا عايشين

لو كان قصدك بتعو التليفزيون الشباب اللى خرج وهومه مش عارفين يمكن هيرجعوا يبتهم ولا لاء علشان يطالبوال بالتغير اه انا معاك دول يملكوا من الحب اللى خلاهم نسيوا أنفسهم وافتكروا بلدهم ومستقبل أولادهم

باحثة عن السعادة كتب:

ازاى يا ادمين ان اللى يجولوا فى الشوارع عندهم حب الذات ويا سلام بتوع التليفزيون همه اللى عندهم الحب الاكبر! ودى جبتها منين بقى بص احنا مش هنقول الكل بس الغالبية ظهروا فى التليفزيون

اختي العزيزة الباحثة
واضح انك لم تقرأي الموضوع جيداً ، انا حانقل لك نص كلامي تاني من نفس الموضوع
الناس اللي خرجت للشوارع صنفين وسبق وصف اولهم بكلمة بعضهم واليكي نص الكلام
اذا قلنا ماذا عن هؤلاء الذين جابوا الشوارع يعبرون عن رأيهم ويعرضون انفسهم للخطر من اصابات واعتقالات وموت فبعضهم اصحاب مطالب سياسية بعيدة عن الحب ولكنها من نوعية حب الذات
اما الصنف الثاني وصفتهم كالتالي
أما أغلب من نراهم بأخبار التليفزيون والصحف فهم أيضاً يملؤهم الحب
حب الوطن ، حب الاسرة ، حب الحرية ويدافعون عنها باجسادهم وراهنوا بمستقبلهم علي هذا وخرجوا للشوارع ونحن هنا لا نملك الشجاعة الكافية وربما نملك الايمان والقناعة ولكن هم من يملكون حباً أكبر في رايي حبهم لرؤية مستقبل افضل لهم ولأسرهم ولوطنهم أعطاهم الشجاعة الكافية للخروج من جحر الخوف والجبن الذي نسكن فيه

لاتلومى حد كل واحد قلبو مليان بحجات عايز يفجرها
وممكن مايقدر وممكن يفجرها بشتى الطرق
عشان مش لاقي الحلول غير كدا مش لاقى حل غير انو يحب نفسو ويادوب يعيش يحب وطنو ويادوب يعبر عنو بصرخة
عشان ما فى ايد و حاجة غيرها واو يمكن فى ايدو ومحجوز مش قادر يتخلص منها
الحب حاجة حلو اصبحنا نعشها جوانا نحبها بس نكسرها وما نلحق نوريها للاخرين مع اننا نحبهم عشان الظروف القاسيه
حديلك مثال هو فيه حد مايحبش يلم اسرتو من مجاميعها من الاب والام والاولا والجد والجدة والخوة والاخوات والذى منو
ياهل ترى يقدر ؟
يتمنى بس مايقدر عشان الظروف ممكن سكن وممكن ماديات وممكن حجات كثير اصبحت تمنع الامنية وتكون ضد رغباتنا

والوطن من المفروض حاجة نحس فيها بالامان بالشموخ ننعم بخيرها نتلم مع بعض فيها نقف مع بعض فى الشدة والحزن وكتير حجات نعشها فى الوطن لما نكون مرتاحين مطمنين على مستقبلنا ومستقبل ولادنا هناك نحب الوطن
ولوغير كدا ولو ان الوطن بيدينا واحنا مش عارفين ناخذ حنحارب اعداء الوطن ولى يقف فى طريقنا وفى بناء الوطن
وكثير كثير من الحجات لى لازم نعشها ومش عايشنها عشان الظروف القاسية لى اصبح المسكين يتخبط فيهامش لاقى مخرج وغيرو ياكلها بالساهل ومش حاسس بتعبها
انت نبشتى فينا كثير وعايزين نقول كتير بس كفاية كدا عشان نعرف نعيش؟

سلمتى emeemeعلى موضوعك الجميل الذى اتمنى اننا قد وفينا القليل من اجابتنا عليك وياريت تشاركينا كل يوم واطلب منك تحضرينا علبة الدردشة عايزة اتعرف عليك
سلمتى وسلم طريقك للحب

شكرا اخواتي الاحباء علي مشاركتكم والآن استكمل لكم حديثي
اعيد كلامي لكي يا ايمي انه لابد ان تكون نظرتك اكثر تفاؤلا حتي لا ندع التشاؤم يقتل الحب الذي يخبو داخل طيات المك وحزنك
اعتقد اني اشعر بهذا الالم الذي يحيط بك وازعم اني اعرف سببه فانا اعاني نفس الالم وملايين غيرنا تعانيه وهو الم نابع من الحزن لعدم قدرتنا للمشاركة مع هذه الجمع من الشباب والشابات في التعبير عن رايها والتنفيس عن غضبها
انظروا اخواتي الي هذه الجموع اليست هي نفس الشباب الذي كان بالامس اغلبه يتسكع بالشوارع تتحرش عينه بالفتيات اليس هم من كنا نفزع منهم ونشكو انهم شباب يملا حياته بالانترنت واللهو والجري خلف البنات واللعب فقط . لقد كانوا ما نطلق عليه شباب حبيب اي لا يعرف غير ان يجوب الشوارع الجانبية بحثاً عن فتاة شاردة يغازلها أو فتاة يعرفها لكي يتبادلوا الغزل وكلمات الحب والرومانسية .
نعم لا يجب ان ندفن رأسنا في الرمال مرة أخري انهم هم
ولكن ما السبب في تحولهم ؟ ما السبب في ان عيونهم لم تعد تري الفتاة التي تهتف بجواره ؟ ما السبب أنهم بدل تشاجرهم علي اتفه الاسباب اصبحوا صوتا واحد ويدا واحدة تدافع عن بعضهم البعض ضد القمع والكبت.
هل لديكم اجابة ؟؟؟؟؟؟
ساقول لكم الاجابة بعد ان اسمع اجاباتكم
وللحديث بقية ان كان في الوطن طريق للحب و للحرية